الأمطار الغزيرة تغرق خيام نازحين في قطاع غزة وتفاقم الأوضاع الإنسانية

✍️ هيئة التحرير – المنظار 24

شهد قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، أمطارًا غزيرة أدت إلى غرق عشرات الخيام التي تؤوي نازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب القطاع. تسببت هذه الأمطار في تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية أصلاً، وسط تحذيرات من تفاقم المعاناة مع استمرار المنخفض الجوي.

وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن طواقم الإنقاذ تعمل على التعامل مع الخيام المتضررة في عدة مخيمات عشوائية. تأتي هذه المستجدات في ظل موجة طقس سيء تضرب المنطقة، تشمل عواصف رعدية وأمطارًا غزيرة، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعائلات التي تعيش في مساكن مؤقتة وغير مجهزة لمقاومة مثل هذه الظروف الجوية القاسية.

وتعد منطقة المواصي، التي لجأ إليها آلاف السكان بحثًا عن الأمان، مكتظة بالنازحين الذين يعتمدون بشكل كبير على الخيام والملاجئ المؤقتة. هذه المساكن الهشة تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية، مما يجعلها عرضة للغرق والانهيار مع هطول الأمطار، ويزيد من مخاطر الأمراض والتشرد مجددًا.

يواجه النازحون في قطاع غزة تحديات جمة، تشمل نقصًا حادًا في الغذاء والماء والدواء ومستلزمات التدفئة. وتفاقم الأمطار هذه الأزمة، حيث تعرضت آلاف الخيام للغرق بالفعل في منتصف شهر نونبر الجاري، مما اضطر العديد من العائلات إلى النزوح مرة أخرى أو العيش في ظروف لا إنسانية.

تُسلط هذه الأحداث الضوء على الحاجة الملحة لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين في القطاع. يجب توفير مأوى آمن ومقاوم للظروف الجوية، بالإضافة إلى الإمدادات الأساسية للحفاظ على كرامة وحياة المتضررين. وتواصل الجهات المعنية جهودها المحدودة في ظل صعوبة الوصول وتدهور البنية التحتية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى