مكتب الاتصال المغربي في إسرائيل ينجح في التدخل للإفراج عن المغربيين عزيز غالي وعبد العظيـــم بن الضراوي

نجح مكتب الاتصال المغربي في إسرائيل بقيادة رئيسه عبد الرحيم بيوض، اليوم الخميس، في التدخل للإفراج عن المغربيين عزيز غالي وعبد العظيـــم بن الضراوي، وسيتم ترحيلهما إلى تركيا غدًا الجمعة، عقب استكمال الإجراءات الإدارية والتنسيق بين الجانبين المغربي والإسرائيلي عبر القنوات الدبلوماسية المعتمدة.

وأكدت مصادر مطلع لجريدة المنظار24، أن مكتب الاتصال المغربي في إسرائيل تابع الملف عن قرب مع السلطات الإسرائيلية، في إطار مهامه القنصلية والدبلوماسية، خاصة بعد أن تبيّن أن الموقوفين لم يكونا منخرطين في أي نشاط عسكري أو استخباراتي داخل غزة، بل كانا ضمن بعثة مدنية رمزية تهدف إلى التعبير عن التضامن الإنساني مع سكان القطاع.

وكان الفريق القانوني لـ”أسطول الصمود” قد أفاد، الثلاثاء المنصرم، بأن السلطات الإسرائيلية تستعد لترحيل الحقوقي عزيز غالي و عبد العظيم بنضراوي، إلى جانب مجموعة أخرى من النشطاء الذين شاركوا في “أسطول الصمود”، وذلك بعد زيارة أجراها محامو الفريق لهم هذا الصباح. وأكد أيوب حبراوي، الناشط المغربي المشارك في الأسطول، بناء على معطيات الفريق المكون من محامي ”عدالة”، أنه لا يوجد أي إجراء استثنائي خاص  بالرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي وعبد العظيم بنضراوي، وأن القرار الصادر بحقهما هو الترحيل، شأنهما شأن باقي النشطاء المحتجزين. وأشار حبراوي، الذي يرتقب أن يصل إلى مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء بعد زوال اليوم، عقب ترحيله،  إلى أن  غالي وبنضراوي لا يزالان مضربين عن الطعام.

كما قام محامو الفريق القانوني بزيارة ثلاثة نشطاء من الأرجنتين وناشط نيجيري مقيم في ليبيا، كانوا على متن سفينة “عمر المختار”، وفق ما ذكره ذات الناشط.وأكد الفريق القانوني أن جميع النشطاء الذين تمت زيارتهم بصحة جيدة، وأنهم يجرون حاليا نقاشات ومفاوضات لإتمام إجراءات ترحيلهم جميعا. وطمأن المركز المهتمين والقائمين على الحملة بأن “الفريق القانوني يتابع عن كثب كل التفاصيل ويقوم بجميع الإجراءات إلى حين ترحيل كل نشطاء أسطول الصمود العالمي”.

 إلى ذلك، كانت السلطات الإسرائيلي، قد أفرجت السبت المنصرم، عن عدد من النشطاء المغاربة المشاركين في “أسطول الصمود” المتجه نحو قطاع غزة، بعد أيام من احتجازهم في عرض البحر، بينما لا تزال تحتفظ بكل من عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعضو جماعة العدل والإحسان، عبد العظيم بنضراوي، رهن الاعتقال إلى حدود اللحظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى