عرض “نوستالجيا” يُحيي ذاكرة فاس ويُبهر جمهور باب المكينة
شهدت مدينة فاس عرض “نوستالجيا”، أحد أبرز العروض الفنية المغربية لهذا الموسم، حيث جمعت فرقة “نوستالجيا” بين المسرح والموسيقى والحكي في توليفة مؤثرة أُقيمت في فضاء باب المكينة، وأعادت الحياة لذاكرة المدينة العريقة.
نجوم مغاربة يُشعلون منصة باب المكينة
تألقت في العرض مجموعة من أبرز الفنانين المغاربة، من بينهم ساندية تاج الدين، وبهلول، وسعد الموفق، الذين قدّموا أداءً يجمع بين الحنين والاحتراف، وسط تفاعل كبير من الحاضرين الذين ملأوا فضاء العرض التاريخي.
وصرّحت الفنانة ساندية تاج الدين في كواليس العرض:
“نوستالجيا ليست مجرد حنين، بل استدعاء لجمال الذاكرة المغربية بأسلوب معاصر.”
رحلة في الزمن عبر الفن
“نوستالجيا” ليست مسرحية تقليدية، بل تجربة حسية وفنية غامرة تسافر بالمشاهد عبر الذاكرة الجماعية لمدينة فاس، حيث تشكّل الموسيقى الحيّة، والسرد التفاعلي، والأداء البصري لوحة متكاملة تُمجد روح المدينة وتراثها.
وقد نال العرض إشادة واسعة من النقاد والمتابعين، خصوصًا في ظل غياب عروض نوعية بهذا العمق عن المشهد الثقافي المحلي مؤخرًا.
فضاء باب المكينة.. حين يتكلم المكان
لم يكن اختيار باب المكينة عبثيًا، فالفضاء الذي يُعد من رموز فاس التاريخية، احتضن العرض في تناغم فريد بين العمارة الأندلسية والصوت والضوء، ما أضفى على “نوستالجيا” بُعدًا بصريًا وروحيًا نادرًا.
مع نجاح عرض “نوستالجيا” واحتضان فاس له بكل هذا الحب، تتجدد الأسئلة حول دور الفن في ترميم الذاكرة الجماعية وتعزيز الهوية الثقافية للمدن المغربية.
📍 لا تفوّتوا هذه اللحظات المؤثرة من قلب فاس، واكتشفوا كيف يُمكن للفن أن يُحيي الزمن الجميل!

