تصنيف: المغرب في أعلى مستوى من الأمان في إفريقيا.. والجزائر ضمن منطقة الخطر المرتفع
صنفت خريطة “الخطر” لسنة 2025، الصادرة عن مؤسستي “سيفتور” و”ريسك لاين”، المغرب ضمن الدول ذات “الخطر المنخفض”، وهو التصنيف الأفضل في القارة الإفريقية، فيما صُنف الوضع في وسط وشمال الجزائر ضمن الدرجة الرابعة للأمان، أي اللون البرتقالي والذي يعني “الخطر المرتفع”.
ووضعت خريطة “الخطر” المغرب في تصنيف يوازي ذاك المسجل لدى الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، وجرى تصنيف المغرب إلى جانب بوتسوانا وناميبيا، في المستوى الثاني في إفريقيا من حيث الأمان الأخضر الفاتح”، وهو التصنيف الأفضل بالنسبة لإفريقيا.
أما بالنسبة للجنوب والجنوب الغربي وشرق الجزائر إلى غاية الحدود التونسية فقد صُنفت تلك المساحات، بما يعادل تقريبا نصف البلاد، ضمن اللون الأحمر، أي الخطر الحرج.
وفي موريتانيا صُنفت الحالة الأمنية في معظم أرجاء البلاد في المستوى الأحمر، أي الخطر الحرج، باستثناء أقصى الغرب والواجهة الأطلسية، التي نالت الدرجة الثالثة واللون الأصفر، أي “الخطر المتوسط”.
وفي نفس السياق، صنفت ليبيا ضمن الدرجة الحمراء أي الأسوأ، أما في تونس فإن التصنيف في معظم البلاد كان هو الخطر المتوسط، باستثناء الشريط الحدودي مع الجزائر وليبيا، الذي صنف ضمن الخطر الحرج.
والتصنيف الأخضر الفاتح، أي الخطر الضعيف، الذي نسحب على 80 في المائة تقريبا من مساحة المغرب، هو نفسه الذي صُنفت فيه دول أوروبية مثل إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا واليونان والسويد والمملكة المتحدة، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان والكويت ومعظم مساحة المملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان.