وثيقة تاريخية تعود لعام 1951 تؤكد أن تندوف أرض مغربية
كشفت وثيقة تعود لسنة 1951، أن تندوف كانت أراض مغربية، حيث جاء في الوثيقة التي هي عبارة عن مراسلة من مندوب محطة الأرصاد الجوية في تندوف إلى مدير رئيس مصلحة الأرصاد الجوية في المغرب آنذاك يخبره عن مرور عاصفة رملية.
ويؤكد نص الوثيقة المؤرخة بتاريخ 5 أبريل 1951، والتي تتوفر جريدة المنظار على نسخة منها، على مرور رياح قوية فجأة على بعد 7 كلم، قادمة من شمال شرق البلاد على جبهة يبلغ ارتفاعها ما بين 1500/2000، مع ﻫﺒﻮب اﻟﺮﻳﺢ إﱃ ﻣﻨﺎﻃﻖ واﺳﻌﺔ ﻣﻨﺘﺸﺮا ﺑﺴﺮﻋﺔ ﳐﻴﻔﺔ.
وتشير المراسلة، إلى أن الظاهرة الشرقية كانت مدفوعة برياح قوية جدا قادمة من شمال شرق البلاد، وعادت الرؤية إلى الواجهة حوالي الساعة 20:00 مساء، لكن الظاهرة لم تتوقف فعليا حتى الساعة 21:30 مساءً.
وأكدت المراسلة، أن سرعة متوسط الرياح خلال الجدار الرملي بلغت 30 عقدة، وتجاوزت سرعة الرياح 40 عقدة، معتمدة على مقياس ریتشارد بارومتر 179.881 ن، ومیزان الحرارة ريتشارد 158.650 ن، ومقياس الرطوبة ريتشارد 104.678 ن، من توقيع مندوب محطة الأرصاد الجوية في تندوف، ديرفيو.