بعد إحتجاج ضحايا الزلزال .. عمالة إقليم الحوز توضح بشأن محتجين
أكدت عمالة إقليم الحوز أن المحتجين من الجماعات الترابية القروية إغيل، وتلات نيعقوب وإجوكاك، المطالبين بالاستفادة من الدعم الاستعجالي (2500 درهم) المخصص للأسر المتضررة من زلزال الأطلس الكبير، والدعم الموجه لإعادة بناء المنازل المتدهورة جراء الزلزال، تم استقبالهم من طرف السلطات الإقليمية في إطار ما يقتضي التواصل الفعال.
وأوضحت عمالة إقليم الحوز في بيان حقيقة، أن المحتجين البالغ عددهم 200 شخص، تم تنقيطهم بالنظام المعلوماتي الخاص بعملية إحصاء المتضررين للتأكد من مدى أحقيتهم في الاستفادة من التعويضات التي يطالبون بها، فتبين أن من بينهم من لا يقطنون بالنفوذ الترابي للإقليم.
وأضاف البيان أن “منازل عدد منهم لا تحتاج لأي تدخل بموجب قرار اللجان المختصة التي قامت بالمعاينة الميدانية للمنازل، وهي لجان خبرة مختلطة، تشمل كلا من السلطات المحلية، والوكالة الحضرية، ومكاتب دراسات، والمختبر العمومي للتجارب والدراسات. وتتألف من عدد مهم من الخبراء وذوي الاختصاص والمهندسين المختصين”.
وأكد البيان، أن “الذين تشملهم هذه التعويضات من بين المحتجين، منهم من استفاد أو في طور الاستفادة من التعويضات المخصصة لهم في هذه العملية التي تباشرها السلطات المختصة بشكل مستمر ومكثف”، مردفا أن “شروط الاستفادة من هذه التعويضات واضحة، وتشمل حالات الهدم الكلي أو الجزئي أو المنازل المتدهورة غير القابلة للسكن، بناء على قرار اللجان المختصة المذكورة”.
وأشارت مصالح عمالة إقليم الحوز المكلفة بملف الدعم الاستعجالي إلى أن “شروط الاستفادة تم شرحها للمحتجين من قبل السلطات الإقليمية في إطار الحوار، لكن دون جدوى إلى حد الساعة”، مؤكدة أن “باب التواصل مع السلطات الإقليمية مفتوح دائما في وجه ساكنة الإقليم لإعطاء مزيد من الإيضاحات”.