سفير المغرب لدى جنيف يحذر من”وجود مؤطرين وأسلحة من حزب الله في مخيمات تندوف لزعزعة الاستقرار”

أكد السفير الممثل الدائم للمملكة المغرببية في جنيف عمر زنيبر “وجود أدلة غاية في الخطورة وغير مسبوقة بالنسبة للمنطقة بأسرها، تثبت وجود مؤطرين من حزب الله في مخيمات تندوف وإمداد هذا الحزب بالسلاح الذي لديه القدرة على زعزعة استقرار والاعتداء على السكان المدنيين”.
وندد  عمر زنيبر”بالادعاءات الكاذبة للممثل الجزائري في مجلس حقوق الإنسان، الرامية إلى استغلال أشغال المجلس في العداء المرضي لنظام بلاده ضد الوحدة الترابية للمملكة” مشيرا إلى أن “الجزائر في مناوراتها المعادية تسعى إلى تعبئة دوائر معينة وعدد قليل من الوفود، التي تتابع دولها في قضايا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مرتكبة في حق ساكنتها.”

جاء ذلك في رسالة وجهها عمر زنيبر إلى السفراء الممثلين الدائمين في جنيف والمكلفين بمهام لدى مجلس حقوق الإنسان بمناسبة انعقاد الدورة الـ 48 للمجلس، وأرفق الرسالة بتسجيل فيديو “مدعم بأدلة مكتوبة، حول تورط انفصاليي البوليساريو مع النظام العسكري الجزائري لمدة خمسة عقود، في أعمال إجرامية من الانتهاكات الجسيمة في حق ساكنة هذه المخيمات في الجزائر”.

 وأكد زنيبر أن “بعض المنظمات غير الحكومية، التي تنشط على مستوى العالم، نددت بالجريمة المستمرة المتمثلة في تجنيد الأطفال في الميليشيات الانفصالية، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني واتفاقية حقوق الطفل تحت مسؤولية النظام الجزائري.” مشيرا إلى أن “الهيئات الأوروبية المختصة قامت، بدورها، بتحيين وإعداد تقارير تدين اختلاس المساعدات الإنسانية المخصصة لساكنة المخيمات، لصالح عمليات تهريب ينظمها قادة الميليشيات، كما يتضح ذلك من خلال التقارير الرسمية لهيئات المفوضية الأوروبية”.

واستنكر السفير المغربي “محنة الأسر المحتجزة كرهائن في مخيمات تندوف” مؤكدا أن “المملكة المغربية ما تزال ملتزمة، أكثر من أي وقت مضى، بوضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي تقع مسؤوليتها التاريخية بالكامل على عاتق من يقف وراء هذه المؤامرة الانفصالية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى