صحيفة فرنسية تشيد بالمنتخب المغربي وتصفه بـ”قمة العطاء” قبل كأس إفريقيا

✍️ غرفة أخبار المنظار 24
أفادت صحيفة “أوست فرانس” الفرنسية المرموقة بأن المنتخب المغربي لكرة القدم، المعروف بـ “أسود الأطلس”، يقف على أعتاب انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا. وصفته الصحيفة بأنه في “قمة عطائه” وجاهزيته. هذه الإشادة الدولية تأتي عقب سلسلة من النتائج المبهرة التي حققها المنتخب. وقد رسخت هذه النتائج مكانته كقوة كروية صاعدة، ومرشح بارز للتتويج باللقب القاري على أرضه.
وفي تفاصيل تقريرها المنشور مؤخرًا، أشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الفوز الأخير لأسود الأطلس على منتخب الموزمبيق بهدف دون رد كان في مباراة ودية حماسية أقيمت يوم الجمعة. لم يكن هذا الانتصار عاديًا. بل مثل الفوز السابع عشر على التوالي للمنتخب المغربي. بذلك، يواصل المنتخب تحطيم رقمه القياسي العالمي الخاص بعدد الانتصارات المتتالية على مستوى المنتخبات الوطنية. إنه إنجاز يعكس استمرارية الأداء المتميز.
تُبرز “أوست فرانس” أن هذه السلسلة المتوهجة من الانتصارات المتتالية ليست مجرد أرقام تُسجل. إنها دليل قاطع على الاستقرار الفني والتكتيكي الذي يتمتع به الفريق تحت قيادة مدربه. كما تعكس روحًا قتالية عالية، وانسجامًا فريدًا بين اللاعبين. يمتلك الفريق قدرة على التعامل مع مختلف سيناريوهات المباريات. هذا يمنحه ثقة كبيرة ويجعله منافسًا صعبًا لأي خصم. هذا الأداء الثابت يؤكد التطور الكبير الذي شهدته الكرة المغربية في السنوات الأخيرة. ويضعها في مصاف القوى الكروية العالمية.
وبالنظر إلى هذه المعطيات، اعتبرت الصحيفة الفرنسية أن “أسود الأطلس” ليسوا فقط مرشحين. بل هم “المرشحون البارزون” للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا القادمة. ويزيد من قوة هذا الترشيح عامل اللعب على أرض الوطن. سيكون ذلك أمام جماهيرهم الغفيرة والمتعطشة للقب. يُعرف هذا العامل بأنه يمنح اللاعبين دفعة معنوية هائلة وطاقة إيجابية لا تُقدر بثمن. وقد يكون الحافز الأكبر لتحقيق اللقب الغائب عن خزائن الكرة المغربية منذ فترة طويلة.
يذكر أن المنتخب المغربي كان قد رسخ مكانته في سجلات كرة القدم الدولية. فقد حطم الرقم القياسي العالمي للانتصارات المتتالية عقب فوزه على منتخب الكونغو بهدف نظيف في شهر أكتوبر الماضي. تجاوز بذلك أرقامًا سابقة لمنتخبات عالمية عريقة. هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة. بل هو ثمرة عمل دؤوب وتخطيط محكم وجهود مكثفة. بذلها الطاقم الفني والإداري واللاعبون. كان الهدف هو الوصول إلى قمة العطاء الكروي.
إن هذه الإشادة الدولية، بالإضافة إلى الأداء القوي في المباريات الودية، تبعث برسالة واضحة حول مدى جاهزية “أسود الأطلس” لخوض غمار البطولة القارية الكبرى. ويترقب الشارع الرياضي المغربي والعربي بشغف كبير مشاركة المنتخب. تُعلق آمال عريضة على هذا الجيل من اللاعبين لتحقيق إنجاز تاريخي يضاف إلى سجلات كرة القدم المغربية.
✦ هيئة التحرير – جريدة المنظار 24
www.almindar.com

