الركراكي يرفع إيقاع “أسود الأطلس” استعدادًا لوديتي موزمبيق وأوغندا

✍️ هيئة التحرير – المنظار 24
يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، المعروف بـ “أسود الأطلس”، معسكرًا تدريبيًا مكثفًا بمركب محمد السادس بالمعمورة. تستهدف هذه التحضيرات الحثيثة مواجهتين وديتين مرتقبتين. سيستضيف “أسود الأطلس” كلاً من منتخبي موزمبيق وأوغندا. تقام المباراتان يومي الجمعة والثلاثاء المقبلين على أرضية ملعب طنجة الكبير. تهدف هذه اللقاءات إلى رفع الجاهزية البدنية والفنية للاعبين، وتقييم أداء المجموعة قبل الاستحقاقات الرسمية.
شهد يوم أمس الثلاثاء خوض اللاعبين حصتين تدريبيتين متتاليتين. غلبت عليهما أجواء التركيز والانضباط والجدية. خصصت الحصة الصباحية للجانب البدني والتقني. عمل الطاقم الفني بقيادة المدرب وليد الركراكي على رفع الإيقاع التنافسي وصقل المهارات. شملت هذه الحصة تمارين متنوعة لتعزيز اللياقة والسرعة. تضمنت أيضًا تدريبات على التمرير السريع والتحكم بالكرة تحت الضغط. الهدف كان تحقيق أفضل مستوى من التناسق والأداء.
أما الحصة التدريبية المسائية، فركز فيها الناخب الوطني وطاقمه بشكل مكثف على الجوانب التكتيكية. طبقوا مجموعة من الخطط الفنية الجديدة. راجعوا بعض السيناريوهات المحتملة للمباريات. كان التركيز على تنظيم الدفاع وبناء الهجمات السريعة. عملوا أيضًا على استغلال المساحات والتغلب على دفاعات الخصم. هذا الإعداد خاص للمواجهتين الوديتين ضد موزمبيق وأوغندا. يعكس هذا التركيز المزدوج حرص الجهاز الفني على تجهيز الفريق شاملًا.
تميزت هذه الحصص بمشاركة جميع اللاعبين المستدعين. عكست هذه المشاركة روحًا عالية من الانسجام والتكاتف داخل المجموعة. بدت على “أسود الأطلس” علامات الجدية والتفاني. أكدوا بذلك عزيمتهم على الظهور بأفضل مستوى. يهدفون لتحقيق أقصى درجات الجاهزية البدنية والفنية. هذه الروح المعنوية العالية تؤكد استعداد الفريق للمحطات القارية والدولية المقبلة.
وفي سياق متصل، يستعد المنتخب الوطني للمغادرة نحو مدينة طنجة يوم الخميس المقبل. سيجري الفريق هناك حصة تدريبية أخيرة. تقام هذه الحصة على أرضية ملعب طنجة الكبير. هذه هي المرة الأولى بعد الانتهاء من أعمال الإصلاح والتجديد الشاملة. تمثل هذه الخطوة فرصة حيوية للاعبين للتأقلم مع الملعب وظروفه. الحضور الجماهيري الكبير متوقع، لدعم “أسود الأطلس”.