المنتخب المغربي للفوتسال يشارك في ألعاب التضامن الإسلامي 2025: الدكيك يعلن قائمة الـ14 لاعباً
✍️ هيئة التحرير – المنظار 24
أعلن هشام الدكيك، المدير الفني للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، عن قائمة اللاعبين الـ14 الذين تم استدعاؤهم لتمثيل المملكة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2025. وتستضيف المملكة العربية السعودية هذا الحدث الرياضي الهام خلال الفترة الممتدة من الرابع وحتى الحادي والعشرين من شهر نونبر 2025، حيث تسعى المنتخبات المشاركة لتحقيق أفضل النتائج في مختلف المنافسات. ويُتوقع أن تشهد البطولة منافسة قوية وشغفاً رياضياً كبيراً بين الدول الإسلامية.
ويُعد المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، تحت قيادة الدكيك، أحد أبرز القوى على الساحة القارية والدولية، حيث حقق إنجازات لافتة في السنوات الأخيرة، أبرزها الفوز بكأس أمم إفريقيا لعدة مرات والتأهل المتكرر لكأس العالم، مما يجعله محط أنظار وترقب في هذه الدورة. ومن المقرر أن تنطلق منافسات كرة القدم داخل القاعة في الرابع من نونبر، حيث سيستهل “أسود الأطلس” مشوارهم بمواجهة قوية أمام المنتخب الإيراني، الذي يُعتبر بدوره من المنتخبات العريقة والمنافسة بقوة في هذه الرياضة، مما يُضفي أهمية خاصة على المباراة الافتتاحية.
وقد أوقعت قرعة البطولة المنتخب الوطني ضمن المجموعة الثانية، التي تضم إلى جانبه منتخبات إيران وطاجيكستان وأفغانستان. وتُشير التوقعات إلى أن هذه المجموعة ستكون حافلة بالإثارة والتنافس الشديد، خاصة في ظل سعي كل منتخب لتحقيق أفضل مركز يؤهله للأدوار الإقصائية والتقدم في البطولة نحو منصات التتويج.
وتضم القائمة التي اختارها الدكيك نخبة من اللاعبين المميزين الذين يجمعون بين الخبرة والموهبة الشابة، والذين أثبتوا جدارتهم في مختلف المحافل. وهم: مصطفى رابو، عبد الكبير بوقدير، بلال البقالي، بلال حميدوش، إدريس الرايس فني، أنس العيان، إسماعيل أمزال، محمد كمال، يوسف بنسلام، عثمان الإدريسي، سفيان الشراوي، سفيان المسرار، أحمد يانيس، وسفيان بوريط.
يعول الجهاز الفني والطاقم الإداري على هذه التشكيلة المتجانسة لتحقيق أداء مشرف يعكس مكانة كرة القدم داخل القاعة المغربية المتنامية، والمنافسة بقوة على الألقاب في هذه الدورة التي تجمع نخبة من المنتخبات الإسلامية. وتُشكل هذه الدورة فرصة جديدة للاعبين لإبراز إمكانياتهم الفنية والبدنية وتقديم مستوى يليق بسمعة المنتخب المغربي الباحث عن المزيد من الألقاب.