انهيار منزل في الحي الحسني يهزّ فاس: 10 قتلى وأسئلة عالقة حول المباني المهددة بالسقوط

انهيار منزل في الحي الحسني بفاس: 10 قتلى وشهادات حصرية من عين المكان

كاميرا “المنظار 24” ترصد شهادات مؤلمة من عين المكان

في واحدة من أسوأ الحوادث التي شهدتها مدينة فاس خلال السنوات الأخيرة، عاش حي الحي الحسني صباح الجمعة فاجعة إنسانية بعد انهيار مبنى سكني مكوّن من ثلاثة طوابق، مما أسفر عن وفاة عشرة أشخاص، بينهم أطفال، وإصابة سبعة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

كاميرا المنظار 24 انتقلت إلى عين المكان لتوثق آثار الكارثة، واستقت شهادات حصرية من سكان الحي وشهود عيان، الذين وصفوا لحظات الرعب التي عمّت المنطقة بعد الانهيار المفاجئ للبناية، وسط صراخ واستغاثات بحثًا عن ناجين.

تفاصيل الحادث كما وثّقتها عدستنا

المبنى المنهار، الواقع بمنطقة بن دباب، كان مصنّفا ضمن البنايات الآيلة للسقوط في فاس منذ عام 2018. ورغم صدور قرار إداري بإخلائه، إلا أن بعض الأسر رفضت المغادرة بسبب غياب بدائل سكنية. هذا الوضع المأساوي ساهم في وقوع الفاجعة التي خلفت خسائر بشرية وموجة حزن بالمدينة.

في الفيديو، يظهر موقع الحادث وقد طُوّق من طرف عناصر الوقاية المدنية، فيما تواصلت عمليات الإنقاذ لساعات بحثا عن ضحايا محتملين. كما رُصدت شهادات لمواطنين تحدّثوا عن تشققات قديمة وتحذيرات مكررة أطلقها السكان دون استجابة تُذكر.

السلطات تفتح تحقيقًا وسط مطالب بالمحاسبة

وصل والي جهة فاس-مكناس، معاذ الجامعي، إلى موقع الحادث للإشراف على عمليات الإنقاذ، فيما أعلنت السلطات فتح تحقيق موسّع لتحديد أسباب الانهيار وتحديد المسؤوليات. وفي المقابل، تتزايد تساؤلات المواطنين حول فعالية مراقبة البنايات الهشة ومدى تجاوب المصالح المختصة مع التحذيرات السابقة.

تساؤلات مفتوحة وشهادات مؤثرة

يركز التقرير على ثلاثة أسئلة محورية:

  • ما الذي وقع بالضبط؟
  • هل كانت الكارثة ممكنة التوقّع أو حتى التفادي؟
  • لماذا تحوّل الحي إلى مسرح للفقد والحزن؟

شهادات السكان، التي وثقها الفيديو، تعكس الإحساس بالخوف والإحباط، وتُظهر حجم الألم الإنساني الذي خلّفته الفاجعة، خصوصًا مع وفاة أطفال وأفراد من عائلات كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى