أمن طنجة يفك لغز السطو على محل للمجوهرات ويوقف ثلاثة مشتبه فيهم

تمكنت مصالح الأمن بمدينة طنجة، في عملية نوعية، من فك خيوط عملية سرقة استهدفت محلاً لبيع المجوهرات والحلي بمنطقة بني مكادة، حيث تم توقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في تورطهم في هذه الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي.
وحسب بلاغ صادر عن ولاية أمن طنجة، توصلت به جريدة “المنظار 24″، فإن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقفت يوم السبت المنصرم ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و46 سنة، على خلفية الاشتباه في تورطهم في عملية السطو والمشاركة في تنفيذها.
وتعود تفاصيل القضية إلى صباح يوم الجمعة الماضي، حين باشرت عناصر الشرطة العلمية والتقنية معاينة ميدانية لمحل مجوهرات تمت سرقته بطريقة احترافية، حيث عمد الجناة إلى إحداث ثقب في جدار بناية مجاورة لولوج المتجر وسرقة كمية كبيرة من الذهب والمجوهرات.

التحريات الأمنية المكثفة، التي انطلقت مباشرة بعد الحادث، أسفرت عن تحديد هوية العقل المدبر للعملية وتوقيفه بعد عودته من مدينة الدار البيضاء، حيث تم العثور بحوزته على مبلغ مالي يُعتقد أنه من عائدات تصريف جزء من المسروقات. كما قادت عمليات التفتيش إلى شقة كان يستغلها المشتبه فيه بمدينة طنجة، تم بداخلها حجز ما يناهز عشرة كيلوغرامات من الذهب.
وفي تطور موازٍ، مكنت الأبحاث الجارية من توقيف شخصين آخرين يشتبه في مشاركتهما في الجريمة، من بينهما مالك السيارة التي استُعملت في تنفيذ عملية السطو.
وقد تم إخضاع جميع الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك في إطار مواصلة البحث القضائي الرامي إلى كشف كافة ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة التي تندرج ضمن قضايا السرقة الموصوفة بالعنف.
وتأتي هذه العملية لتؤكد يقظة الأجهزة الأمنية بمدينة طنجة وفعاليتها في التصدي للجرائم التي تستهدف الممتلكات، وتعزيز الإحساس بالأمن في صفوف المواطنين والتجار على حد سواء.


