منخرطو الوداد يطالبون برحيل المكتب المديري بقيادة آيت منا

في خضم موسم كروي شاق عاشه نادي الوداد الرياضي، خرج منخرطو الفريق ببلاغ رسمي عبّروا فيه عن استيائهم العميق من الوضعية التي آل إليها النادي، مطالبين باستقالة جماعية لرئيس المكتب المديري هشام آيت منا وباقي الأعضاء، محملين إياهم مسؤولية التراجع الذي شهده الفريق على مختلف المستويات.

وجاء في البلاغ، الذي نُشر عبر الصفحة الرسمية لمنخرطي الوداد على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن “الوداد الرياضي يمر من وضعية كارثية، نتيجة توالي النكسات وخيبات الأمل، مما يعكس تراجعًا خطيرًا في الأداء والتدبير، سواء على المستوى التقني أو المالي”، كما اعتبروا أن هذا التراجع يمس بهيبة نادٍ عريق لطالما كان من أبرز الأسماء في الدوري الاحترافي.

وأكد منخرطو النادي، في ما وصفوه بنداء الغيورين، أن أسلوب التسيير الحالي للمكتب المديري يتسم بـ”التعجرف” و”الاستفزاز”، ولا يعكس قيم وتاريخ الوداد الرياضي، مشيرين إلى أن طريقة التدبير خلال المرحلة الراهنة تتنافى مع تطلعات الجماهير وتضر بمصلحة الفريق، خاصة في ظل الاستحقاقات المصيرية التي تنتظره.

وشدد البلاغ على رفض المنخرطين القاطع لاستمرار الوضع على ما هو عليه، معتبرين أن الخطوة الأولى نحو تصحيح المسار تبدأ من تقديم رئيس المكتب المديري لاستقالته، إلى جانب أعضاء المكتب، حفاظًا على ما تبقى من كرامة النادي ومكانته في الساحة الكروية الوطنية.

كما دعا منخرطو الوداد إلى فتح صفحة جديدة عنوانها “الشفافية والرؤية الرياضية السليمة”، وحثوا المكتب الحالي على تحمل مسؤوليته الأخلاقية والتاريخية في هذا الظرف الدقيق. ولم يفتهم التحذير من اتخاذ أي قرارات مالية جديدة قد تُثقل كاهل الفريق مستقبلًا.

ويأتي هذا التصعيد في سياق نتائج مخيبة للآمال، أبرزها تعادل الفريق أمام الرجاء الرياضي في مباراة الديربي، بنتيجة هدف لمثله، ضمن الجولة الـ26 من منافسات الدوري الاحترافي. وهي نتيجة زادت من غضب الجماهير، التي تأمل في إنهاء الموسم في المركز الثاني على الأقل، وسط مؤشرات عن رحيل محتمل للمدرب رولاني موكوينا، الذي لم يحظ بثقة كبيرة من قبل الأنصار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى