أستاذة بأرفود تفارق الحياة بمستشفى فاس بعد تعرضها لاعتداء من طرف طالبها

علمت جريدة المنظار 24 من مصادر موثوقة أن أستاذة للغة الفرنسية كانت تدرّس بأحد معاهد التكوين المهني بمدينة أرفود، فارقت الحياة صباح اليوم الأحد، متأثرة بجروح خطيرة ناتجة عن اعتداء جسدي تعرضت له في الشارع العام بواسطة أداة حادة، على يد أحد طلبتها البالغ من العمر 21 سنة.

وكانت الأستاذة قد نُقلت في حالة حرجة إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، يوم 27 مارس الماضي، إلى أن فارقت الحياة اليوم الأحد متأثرة بخطورة إصابتها.

وخلفت الواقعة موجة من الصدمة والاستياء في أوساط الأسرة التعليمية والرأي العام، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، حيث عجّت منصات التواصل الاجتماعي بتدوينات تندد بالجريمة ومطالبين بتحقيق العدالة وتوفير الحماية الكافية لنساء ورجال التعليم أثناء أداء مهامهم، كما عبّر المواطنون عن تضامنهم الواسع مع الراحلة وأسرتها.

وكانت قد تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بأرفود من توقيف المشتبه فيه في وقت وجيز عقب ارتكاب الجريمة، حيث تم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بهدف كشف ملابسات الحادث وتحديد أسبابه ودوافعه الحقيقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى