من يرد الاعتبار لأسد ايموزار الذي طاله النسيان؟

في قلب مدينة إيموزار كندر، يوجد أسد إيموزار، تحفة فنية فريدة من نوعها، تشهد على تاريخ المدينة العريق وإبداع أبنائها. هذا الأسد، الذي تم تصميمه على يد الفنان المبدع محمد تفجوتي عام 1962، وقد تم ترميمه لاحقًا على يد الفنان عزيز بومريم، الذي حافظ على روحه الأصلية وأعاد إليه رونقه وجماله.
لكن مع مرور الوقت، طال الإهمال أسد إيموزار، وبدأت معالم النسيان تظهر عليه. هذا الإهمال أثر على مظهره، وباتت هذه التحفة الفنية في حاجة إلى إعادة الاعتبار .
وشارك رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا مؤثرة لأسد إيموزار في حالته الراهنة، مما زاد من تفاعل المستخدمين وأثار استيائهم، وتضمنت تعليقاتهم دعوات إلى العمل من أجل ترميمه.

كما وجه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسائل إلى المسؤولين المحليين وكل الغيورين على المدينة، من أجل التدخل لإنقاذ هذه التحفة الفنية وإعادتها إلى سابق عهدها. فالأسد ليس مجرد تمثال، بل هو رمز لهوية المدينة وتاريخها، ورمز يستحق أن يبقى شامخًا يشهد على إبداع أبنائها.