الإغلاق المبكر لباب مُتَنَزَّه غابة عين الشقف يدفع بعض العائلات إلى الخروج من فتحة السياج
عاشت مجموعة من العائلات، أمس السبت، لحظات من التوتر بعد أن وجدت نفسها عالقة داخل مُتَنَزَّه غابة عين الشقف، بعد إغلاق البوابات في الساعة 18.35 مساء، وبحسب مصادر المنظار، فإن أحد الحارس رفض فتح البوابة للزوار، مؤكدا أنه لا يملك المفاتيح، وأنها بحوزة السلطات المعنية.
وأكد المصدر نفسه، أن الأشخاص العالقين داخل المُتَنَزَّه تمكنوا من العثور على فتحة في السّياج المحيط بالغابة والخروج منها، بعد أن نصحهم الحارس بذلك.
وأشار المصدر إلى أن الحارس أكد له، أن المُتَنَزَّه يغلق الأوباب في الساعة السادسة مساء، وأن هذا التوقيت ثابت طوال العام، مما أثار تساؤلات حول مدى ملاءمته، خصوصاً في فصل الصيف الذي يشهد ارتفاع درجات الحرارة داخل المنزال، حيث تزداد الحاجة إلى الأماكن المفتوحة والهواء النقي.
ويعتبر مُتَنَزَّه غابة عين الشقف من أهم المتنفسات الطبيعية في المنطقة، ويشهد إقبالاً كبيراً من مختلف شرائح المجتمع، خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويطرح هذا القرار تساؤلات حول مدى مراعاة احتياجات الزوار وتوقعاتهم، خاصة وأن العديد من الأشخاص ينتهون من أعمالهم بعد الساعة السادسة مساءً، مما يجعل من الصعب عليهم الاستفادة من المُتَنَزَّه.
إن قرار إدارة متنزه غابة عين الشقف إغلاق أبوابه في تمام الساعة السادسة مساءً يثير العديد من التساؤلات. فإذا كانت إدارة المتنزه تعمل بالتوقيت الإداري، فكيف يمكن تلبية احتياجات الزوار والعائلات التي ترغب في الاستمتاع بالطبيعة خلال ساعات المساء والعطل والاستفادة من هذا الفضاء الأخضر؟ ومن المفترض أن تكون المتنزهات العامة، مثل غابة عين الشقف، متنفسًا للجميع، وتوفر فرصًا للاسترخاء والترويح عن النفس. فكيف يتناسب هذا مع تطبيق توقيت إداري صارم يحد من ساعات الزيارة، خاصة خلال فصل الصيف حيث يزداد الإقبال على هذه الأماكن؟”