غضب في البرازيل .. بعد فوز رودري بـ “الكرة الذهبية”
أثارت جائزة الكرة الذهبية بعد فوز لاعب الوسط الإسباني رودري بها، موجة من السخط في البرازيل حيث كان يُنتظر تتويج نجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرازيل لكرة القدم فينيسيوس جونيور.
وصبّت الترشيحات لمصلحة فوز المهاجم البرازيلي، الذي لم يحضر الحفل وسط مقاطعة لافتة من ناديه، بالجائزة الفردية المرموقة بعد موسمه الاستثنائي مع نادي العاصمة الإسبانية، الذي شهد تتويجه بدوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.
وضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في البرازيل بانتقاد الحفل، حيث ربط كثر بين عدم فوز فينيسيوس والعنصرية، زاعمين أنّها السبب وراء عدم فوز نجم سيليساو الذي وضع مكافحة العنصرية كجزء أساسي من معاركه.
وفي بلاد لطالما عُرفت بأنها موطن كرة القدم، لم يفز أي برازيلي بالجائزة منذ كاكا قبل 17 عاما، تحديدا في عام 2007، في حين فشل نيمار في الظفر بها بعدما كان قريبا عامي 2015 و2017.