القنيطرة: تسليم معدات لوجستيكية لتعزيز قدرات الأمن في المنطقة
شهدت عمالة إقليم القنيطرة، اليوم الأربعاء، حفلًا لتسليم معدات لوجستيكية حديثة لولاية الأمن والقيادة الجهوية للدرك الملكي، وذلك في إطار تعزيز قدراتهما على مكافحة الجريمة والحفاظ على الأمن العام في المنطقة.
ترأس الحفل عامل إقليم القنيطرة، فؤاد المحمدي، بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية ومنتخبين محليين.
شملت المعدات المسلمة:
- سيارتان خدمة لولاية الأمن.
- خمس دراجات نارية لولاية الأمن.
- 64 جهاز حاسوب لولاية الأمن.
- ثلاث سيارات خدمة للقيادة الجهوية للدرك الملكي.
- دراجتان رباعيتا العجلات للقيادة الجهوية للدرك الملكي.
- دراجتان مائيتان للقيادة الجهوية للدرك الملكي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار اتفاقيتي شراكة بين المجلس الإقليمي للقنيطرة والسلطات الأمنية، تهدفان إلى:
- تقديم الدعم اللوجستيكي للدوائر الأمنية للقرب.
- تعزيز قدراتها على مكافحة الجريمة والحفاظ على الأمن العام.
- توفير أفضل الخدمات للمواطنين.
وتبلغ التكلفة الإجمالية لاقتناء هذه المعدات 2.401.980.00 درهم.
وتؤكد هذه العملية على التزام السلطات المحلية والأمنية بتوفير الوسائل اللازمة لضمان الأمن والاستقرار في إقليم القنيطرة.
وقال عامل إقليم القنيطرة، فؤاد المحمدي، في كلمة ألقاها بالمناسبة، إن هذه المعدات ستساهم بشكل كبير في تحسين أداء الدوائر الأمنية وتعزيز قدراتها على مكافحة الجريمة والحفاظ على الأمن العام.
وأضاف أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص السلطات المحلية على توفير أفضل الظروف الأمنية للمواطنين، مشيرًا إلى أن التعاون بين جميع الفاعلين في المجال الأمني ضروري لضمان الأمن والاستقرار.
من جهته، أكد رئيس ولاية الأمن بالقنيطرة، أن هذه المعدات ستساهم بشكل كبير في تحسين شروط العمل بالنسبة للعناصر الأمنية، مما سيؤثر إيجابًا على أدائها وخدماتها.
وأشاد رئيس القيادة الجهوية للدرك الملكي، بهذه المبادرة التي تعكس حرص السلطات المحلية على دعم الدوائر الأمنية وتعزيز قدراتها على أداء مهامها.
وأعرب ممثلو المجتمع المدني عن تقديرهم لهذه المبادرة التي ستساهم بشكل كبير في تعزيز الأمن في المنطقة.
وتعتبر هذه المبادرة خطوة هامة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الأمن في إقليم القنيطرة، وتوفير بيئة آمنة ومستقرة للمواطنين.