الانتخابات الرئاسية الجزائرية 2024: من تكون زبيدة عسول التي أعلنت منافسة عبد المجيد تبون؟
أكدت رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، زبيدة عسول، منافسة الرئيس الجزائري الحالي عبد المجيد تبون والترشح رسمياً للانتخابات الرئاسية المقررة إجراؤها في ديسمبر 2024، وبهذا القرار تكون عسول أول امرأة تعلن ترشحها للرئاسة في الجزائر منذ عام 2004.
وكشفت عسول، عن قرارها في مؤتمر صحافي أعقب اجتماع المجلس الوطني للحزب أمس الجمعة، وقالت إن الانتخابات الرئاسية 2024، “فرصة قائمة على إمكانية القيام بفعل سياسي ناجع، يسمح للملايين الذين خرجوا في الحراك الشعبي للتعبير عن اختيار مرشح رئاسي يستجيب لمطالب الحراك”.
وأضافت عسول، أن “الجزائر اليوم بحاجة إلى قيادة جديدة قوية وصادقة قادرة على تحقيق التغيير المنشود”.
وأوضحت عسول في تصريحاتها، التي جاءت مباشرة بعد إعلانها المشاركة في المنافسة الانتخابية المقبلة، أن “وضع البلد لا يتحمل أن يستمر تحت حكم هذا النظام. فهو متأزم جدا داخليا، والاقتصاد عاجز عن الإقلاع والتخلص من التبعية للمحروقات”.
وطلبت رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، من جميع الجزائريين دعمها في الانتخابات الرئاسية، وتُعرف عسول بآرائها المعارضة للنظام الجزائري الحالي، وقد تعرضت للاعتقال والاحتجاز عدة مرات بسبب نشاطها السياسي.
ولدت عسول عام 1956 في تبسة ، الجزائر. ودرست القانون في جامعة الجزائر و واشتغلت سابقا في وزارة العدل، وكمحامية قبل دخولها السياسة.
وكانت قد انتخبت عسول عضواً في البرلمان الجزائري عام 1997. شغلت منصب وزيرة الثقافة في حكومة أحمد أويحيى من 1999 إلى 2001، وأسست بعد ذلك حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي عام 2012. والذي يعتبر من الأحزاب المعارضة الرئيسية في الجزائر.
