خاص للمنظار: هدم بوابة ساحة الرصيف لإنشاء موقف سيارات تحت أرضي
تشهد ساحة الرصيف بمدينة فاس إنطلاق المراحل الأولى لتجهيز موقف للسيارات تحت الأرض، وتم إغلاق الساحة التي تعد أحد أهم المدارات السياحية بفاس العتيقة، من أجل الشروع في الأشغال، ويعمل عمال البناء حاليا على إزالة الباب التي بنيت قبل سنوات قليلة فقط.
وكشفت مصادر خاصة لجريدة المنظار، أن “هناك مساحة تصل إلى حوالي 14 مترًا تحت الأرض في الناحية التي كانت سابقًا تحتوي على كراسي والدَرَج، بحسب دراسة أجريت في الميدان”، وهي المساحة التي سيتم إستغلالها لإنشاء هذا الموقف، مشيرة إلى أن، “الناحية الأخرى من الساحة لن يتم إستغلالها بسبب مرور واد فيها المعروف بإسم واد الجواهر”.
وأضافت المصادر أنه “سيتم بناء فضاء فوق الموقف الجديد للسيارات، وجعله كفضاء عام للاستمتاع بالمنطقة المفتوحة بالنسبة للساكنة والزوار”، مردفا أن “المشروع سيستغرق ما يقارب سنتين لإعداده”.
هذا القرار يأتي كجزء من استراتيجية المدينة لتحسين وتوفير مواقف السيارات وتعزيز استخدام وسائل النقل العامة. ومن المتوقع أن يكون له تأثير إيجابي كبير على التجار في المدينة العتيقة لفاس وأن يسهم هذا المشروع بحل تأزيم الأوضاع في الحركة التجارية والسياحة.
وجاء مشروع إعادة تهئية ساحة الرصيف بعد أن عاشت فوضى عارمة من حيث انتشار الباعة الجائلين وسط الساحة، وانعدام توفير وسائل للنقل العمومي التي تربط بين ساحة الرصيف ومواقف السيارات بالباب الجديد الذي يبقى بعيدا نسبيا مما يجعل الكثير من زوار المدينة يتخلون عن فكرة الدخول من باب الرصيف.