حفل افتتاح العام الثقافي 2024: المغرب يدشن حضوره الثقافي في دولة إستونيا
أعلنت جمعية الصداقة المغربية الإستونية عن نجاح حفل افتتاح العام الثقافي الذي أُقيم في مدرسة طالين للموسيقى والباليه بإستونيا، بحضوه شخصيات بارزة، حيث عاش الجميع تجربة استثنائية تمزج بين الفنون والثقافات المغربية المتنوعة، بالموازات على الانفتاح على الثقافات المختلفة والمتنوعة لجمعيات الدول المشاركة.
وعرف الحفل مشاركة وزيرة الثقافة بدولة إستونيا السيدة هيدي بورغا، و مجموعة من النخب السياسية والمؤسسات التى تعنى بالثقافة و الهجرة
وفي هذا السياق، أعرب بدر الدين لمدغري العلوي، رئيس جمعية الصداقة المغربية الإستونية، عن إمتنانه للمجتمع والضيوف الذين شاركوا في حفل الافتتاح الكبير لسنة التنوع الثقافي بدولة إستونيا، مشيرا إلى الدور المحوري لمثل هذه الفعاليات في مد الجسور بين الثقافات وتعزيز الحوار بين الحضارات. ونشر قيم المحبة والتسامح والسلام، و التأكيد على القيم المشتركة التي توحد الإنسانية، وتتجاوز الحدود وتعزز الشعور بالكونية العالمية.
وقال بدر الدين، إن “رسالة الجمعية كان لها صدى عميق حيث أن أنشطة مثل عام التنوع الثقافي تخلق فرصًا لنشر المحبة والتسامح”، وأضاف، “هدفنا هو سد الفجوات وتعزيز التفاهم والتعايش بسلام متشبيتين بالقيم المشتركة التي تربطنا جميعًا كإنسانية.”
وتابع بدر الدين، أن “جمعية الصداقة المغربية الإستونية، تؤمن بقدرة الحوار و التبادل الثقافي، في المساهمة في نسج الوحدة والمحبة والتفاهم.و وإثراء التفاعلات الثقافيًة و الحضارية”.
وتميز الحفل بلحظات تواصل حقيقي بين الحاضرين، حيث شاركوا تجاربهم وثقافاتهم بكل احترام وتقدير، مما أضفى جوًا من التلاقح الثقافي، كما تم تكريم الشركاء والرعاة الذين ساهموا في نجاح هذا العام الثقافي، مؤكدين على أهمية الشراكة في تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وعرف الحفل تقديم ورشة طهي بقيادة الشيف أسامة الإدريسي البوزيدي، حيث تعرف الحضور على المطبخ المغربي، بالإضافة إلى معرض للصناعة التقليدية المغربية، يشمل الزليج و اللباس المغربي، و اللوحات الفنية. وكان كل عرض بمثابة يظهر عمق تراث المغرب الفني والثقافي.