حزب “الجرار” يتراجع عن تجميد عضوية بعض برلمانييه وبلمقدم يؤكد “أنا متمسك بالحزب والحزب متمسك بي”
أكد المكتب السياسي لحزب الأصالة و المعاصرة، برئاسة الأمين العام عبد اللطيف وهبي، في بيان له، أمس الجمعة، أن الحزب تراجع عن قراراه بتوقيف العقوبات في حق بعض برلمانييه.
جاء ذلك بعد إجتماع عقده المكتب السياسي للحزب بمدينة مراكش، حيث أفاد البيان أن “المكتب السياسي اطلع على قرارات بعض اللجان الجهوية للتحكيم والأخلاقيات كأجوبة على قرارات اجتماع المكتب السياسي الأخير، والتي انتهت بتسوية وضعية بعض المعنيين بقرارات التأديب وتوقيف العقوبات في حقهم وفق المساطر المعمول بها داخل النظام الأساسي للحزب”.
و في هذا السياق ، كشف عضو من المكتب السياسي في تصريح لأحد مصادر جريدة المنظار، أن “الحزب لن يستغني أو يتنازل عن النائب البرلماني بإقليم مولاي يعقوب، حسن بلمقدم”، وأضاف أن “كل ما تم تداوله في بعض المنابر هو عبارة عن زوبعة لتشتيت هياكل الحزب من طرف الخصوم السياسيين”.
وتابع المصدر نفسه، حول غياب بلمقدم عن البرلمان، أن “النائب دائم الحضور و يحضى باحترام و تنويه جميع الزملاء داخل الفريق”.
من جانبه، أكد النائب البرلماني حسن بلمقدم، للمصدر ذاته، أنه “في وضعية قانونية مع الحزب، وأن بعض المنابر الإعلامية التي أكن لها الاحترام و التقدير لم تتحرى الخبر و لم تحلل بيان المكتب السياسي السابق كما يجب”، وأردف أن “مثل هذه الإشاعات تزيده تحمسا لبدء مرحلة جديدة من العمل على مشروع حزبه، و أن بيان المكتب السياسي اليوم كذب كل الإشاعات و أكد بالملموس أنني متمسك بحزب الجرار و سأناضل إلى جانب زملائي من داخل قلعة الأصالة و المعاصرة”.