المنظار يحاور وكلاء لائحة حزب التقدم و الإشتراكية عن مقاطعة جنان الورد بفاس‎‎

يسرى هتافي

حرصا من جريدة المنظار على مواكبة الإسحقاقات الإنتخابية و عيا منها بضرورة و أهمية إيصال أصوات المنتخبين لعموم المواطنين و المواطنات، إرتئينا أن نقدم لكم هذا الحوار الصحفي مع وكلاء لائحة حزب التقدم و الإشتراكية عن مقاطعة جنان الورد بفاس، السيد علي لقصب و السيدة سناء الجوهري.

س: عرفوني عن أنفسكم؟

جواب علي لقصب : بعد التحية و السلام، معكم علي قصاب 32 سنة، حاصل على شهادة الماستر في الحقوق الإنسانية بين القانون الدولي و التشريع الوطني، و طالب باحث في سلك الدكتوراه في القانون الدولي مختبر الدراسات السياسية و القانون العام، مكون و مستشار مستقل في مواضيع الحكامة المحلية و الديموقراطية التشاركية و قضايا الشباب، و عضو فاعل في عدد من الهيئات الجمعوية و الحقوقية الوطنية و الدولية.

جواب سناء الجوهري: تحية طيبة وبعد، معكم سناء الجوهري 31 سنة أستاذة بالتعليم الإبتدائي السلك العمومي، حاصلة على إجازة أساسية في علوم الفيزياء، و شهادة في تدبير المعلومات، فاعلة جمعوية و حقوقية.

س: ما هي الخطوط العريضة لبرنامجكم الانتخابي المخصص الاستحقاقات الانتخابية؟

جواب علي لقصب: نتطلع من خلال برنامجنا الإنخابي إلى تشجيع و دعم الحركة الجمعوية في المنطقة لما تقوم به من أدوار مهمة و طلائعية على مستوى التأطير و التكوين و تعزيز خدمات القرب الثقافية و الرياضية في منطقة تعرف مستوى عالي من الفقر، و كذا نهدف لإنجاح رهان الديموقراطية التشاركية لأنه بالفعل يهمنا جعل المواطن شريك أساسي في عملية تحديد الاحتياجات و بلورة حلول و تنفيذ تتبع البرامج و الخدمات التي تهم المواطن و يعتبر جزءاً منها.

س: في نظركم ما يميز برنامجكم الانتخابي على باقي البرامج؟

جواب سناء الجوهري: بداية قبل طرح البرنامج حاولنا التواصل أولا مع الساكنة لمعرفة إحتياجاتهم، و النواقص التي يعانون منها، لدى نعتبر أن أكثر ما يتميز به البرنامج الذي قدمناه، هو أنه مستخرج من رحم معاناة الساكنة فهو منبثق من الشعب موجه للشعب.

س: هل تعتبرون أنه بإمكانكم تنزيل برنامجكم الحزبي على أرض الواقع و الحسم في الملفات العالقة؟

جواب علي لقصب: بالتأكيد نحن قادرون على تنزيل كل المقترحات المنصوص عليها في برنامجنا الإنتخابي،بما أن لنا مجموعة من الكفاءات و الأطر التي لها ما يكفي من ملكة المعرفة، و القدرة على التشخيص و التحديد الحقيقي لإحتياجات المواطنين، فضلا عن أن غالبية مرشحينا هم أعضاء فاعلين في عدد من الديناميات الجمعوية و المدنية من داخل المنطقة، وبهذا تتوفر فيهم مشروعية الكفاءة و مشروعية القرب من المواطنين، و بالتالي القدرة على ربط جسور التواصل معهم مما يسهل معرفة ما يتطلع له الساكنة.

س:ما هي إنطباعاتكم حول الحملة الإنتخابية في ظل الظروف الصحية الإستثنائية الحالية التي تمر بها بلادنا؟

جواب سناء الجوهري: في ظل الظروف الإستثنائية الحالية التي تعيشها بلادنا، كان مفروض علينا التعايش مع هذه الأزمة الصحية طيلة مراحل الحملة الانتخابية، لذلك قمنا بوضع خطة إستراتيجية محكمة و تنزيلها في كل ملحقات المقاطعة، و التي تتمثل في إلزامية إحترام الإجراءات الإحترازية، و الامتثال التام لكل الضوابط المسطرة سلفا من قبل وزارة الداخلية و وزارة الصحة، لضمان سير الحملة الإنتخابية في أحسن حال، خاصة وأن صحة المواطنين تبقى أولوية بالنسبة لنا.

س: شهدت هذه الحملة مشاركة الشباب بشكل واضح، إلى أي حد تؤمنون أن الشباب قادر على خلق التغيير و إعطاء دينامية للمشهد السياسي، رغم قلة الخبرة في بعض الأحيان؟

جواب علي لقصب: لا أظن أن كافة الأحزاب السياسية كانت لها القدرة على خوض رهان تشبيب النخب على مستوى أرض الواقع، كما نعلم أن غالبية الأحزاب تستعين بالشباب إما لسد فراغات اللوائح الإنتخابية، أو لإستغالهم في توزيع الملصقات الإنتخابية، غير أن حزب التقدم و الإشتراكية ما كان ضد هذه التصرفات، و دائما ما كان يؤكد على كفاءة الشباب كفئة دينامية و محورية، لها كامل الأهلية و القدرة على أن تكون فاعلة و منحة، و ليس فقط متتبعة، لدى نؤكد أن حزب التقدم و الٱستراكية إستطاع تنزيل رهان تشبيب النخب على المستوى المحلي، و الدليل هو أننا قدمنا من مدينة فاس عدد من اللوائح الشابة من وكلاء اللائحة إلى المنتخبين.

س: هل تعتقدون أن حزبكم قادر على النجاح و الظفر بمقاعد خلال هذه الاستحقاقات؟

جواب علي لقصب: أعتقد أن هذا الأمر متروك للمواطنين و المواطنات، لأننا حاولنا ما أمكن تقديم خيرة كفاءات المنطقة من شباب و نخب محلية، لنثبت للجميع أن منطقة جنان الورد ولادة،و نثمن الإحتضان الشعبي الذي أشعرتنا به الساكنة، و أعتقد أننا سنخلق المفاجئة من مقاطعة جنان الورد و نتوقع أن تكون النتائج جد مشرفة، وأن تكون لهذه التجربة أثر على تشجيع الشباب مستقبلا على الخوض في غمار السياسة.

جواب علي لقصب: أعتقد أن هذا الأمر متروك للمواطنين و المواطنات، لأننا حاولنا ما أمكن تقديم خيرة كفاءات المنطقة من شباب و نخب محلية، لنثبت للجميع أن منطقة جنان الورد ولادة،و نثمن الإحتضان الشعبي الذي أشعرتنا به الساكنة، و أعتقد أننا سنخلق المفاجئة من مقاطعة جنان الورد و نتوقع أن تكون النتائج جد مشرفة، وأن تكون لهذه التجربة أثر على تشجيع الشباب مستقبلا على الخوض في غمار السياسة.

كلمة أخيرة لسناء الجوهري: نتمنى أن تمنحنا ساكنة مقاطعة جنان الورد الثقة و الفرصة لخلق التغيير، لأن لنا من الكفاءات و الأطر ما يكفي لخلق التغيير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى