المنظار يحاور وكيلة و نائب وكيل لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار عن مقاطعة سايس‎‎

يسرى هتافي

تفاعلا مع حملة الإستحقاقات الإنتخابية التي تشهدها بلادنا، و بهدف تقريب المنتخبين من المواطنين، قامت جريدة المنظار بإجراء حوار مع وكيلة اللائحة النسائية بمقاطعة سايس عن حزب التجمع الوطني للأحرار، سارة خضار و نائب وكيل اللائحة بمقاطعة سايس، يوسف حسني خولاني.

س: عرفوني عن أنفسكم.

جواب سارة خضار: بعد التحية و السلام، معكم سارة خضار أستاذة الممرضين و مديرة تربوية بالمعهد الخاص بالممرضين، و فاعلة جمعوية.

جواب يوسف خولاني حسني: تحية طيبة و بعد، معكم يوسف الخولاني حسني، موظف سابق و مسير لشركة مقاولات بمدينة فاس، و فاعل جمعوي في عدد من الجمعيات على الصعيد المحلي.

س: ما هي الخطوط العريضة لبرنامجكم الإنتخابي المخصص للإستحقاقات الإنتخابية الحالية؟

جواب سارة خضار: في ما يخص برنامجنا الإنتخابي نؤمن بأنه برنامج ذو مصداقية و واقعي، لكونه يصب في جوهر المشاكل الحقيقية التي تعاني منها الساكنة، وهو نتاج أربع سنوات من اللقاءات التواصلية مع المواطنين، للوقوف على مكامن الخلل و المشاكل الحقيقية التي تعاني منها ساكنة مقاطعة سايس، ومن بين ما نتطلع للدفاع عنه، خلق فرص شغل لكل محتاج لذلك بما فيهم حاملي الشواهد، حيث سجلنا ملاحظة أساسية أثناء جولتنا أنه في أغلب الأحيان ما نجد شابا يتطلع و يطمح للظفر بفرصة شغل في كل البيوت التي طرقنا أبوابها منذ استئناف الحملة الإنتخابية، كما توصلنا بشكايات حول تدني الخدمات الصحية و طول مدة المواعيد الطبية، و الخصاص المهول للطاقم الطبي و الشبه طبي، لدى نهدف إلى أن نكون صلة للدفاع عن المصالح الأساسية للمواطنين، من خلال التنسيق مع القائمين على القطاعات التي تعنى بتقديم الخدمات للمواطنين، و نتطلع كذلك لتجاوز الخصاص المهول بمقاطعة سايس فيما يخص توفير ملاعب القرب و دور الطالبة و دار الشباب، للنهوض بالشباب.

س: ما الذي يميز برنامجكم الإنتخابي على باقي برامج الأحزاب السياسية الأخرى؟

جواب يوسف حسني خولاني: ما يميز برنامجنا الإنتخابي هو أنه نتاج للقاءات التواصلية التي قمنا بها، إضافة لذلك فنحن أبناء مدينة فاس و نعلم المشاكل التي تعاني منها الساكنة، مما مكن من تسطير برنامج متكامل على جميع الأصعدة، كما سجل المتحدث ارتباط مدينة فاس بمجال العقار من حيث المشاريع و الاستمارات، وهو ما جعل فاس تعيش انتكاسة اقتصادية فور ركود العقار، نظرا لإرتباط أكثر من اربعين مهنة بمجال العقار، لدى من ستكون من أولويات برنامجنا إعادة الدينامي و الحيوية لإقتصاد مدينة فاس، وتسوية الملفات العالقة، و النظر في مجموعة من القوانين، و حل مشكل التحفيظ الذي تعاني منه مجموعة من الساكنة، بما فيهم ساكنة حي “ليراك و النرجس”، مراجعة أثمنة الأراضي العارية خاصة وأن أغلى تسعيرة تطبق بمدينة فاس، و هو ما لا نراه في المدن الكبرى بما فيها العاصمة الإقتصادية والعاصمة الإدارية، فضلا عن تعميم الربط بالماء و الكهرباء بمختلف المناطق المنسية.

س: في نظركم هل تعتقدون أن حزب التجمع الوطني للأحرار قادر على تنزيل برنامج على أرض الواقع؟

جواب سارة خضار: بالتأكيد بما أننا قررنا خوض هذه المعركة، لا يمكننا إلا أن نكون قادرين على تنزيل هذه الوعود على أرض الواقع، و سوف نعمل على تنزيل البرنامج بكل قوة لأننا نؤمن به، ولكونه برنامج ينطلق من مواطن لمواطن، و تدارك النواقص التي طالت عمل المجلس.

س: ما هو إنطباعكم حول الحملة الإنتخابية في ظل الظروف الصحية الإستثنائية التي تشهدها بلادنا؟ 

جواب يوسف خولاني حسني: أولا أتقدم بالشكر لكل الأجهزة الساهرة على تطبيق الإجراءات الوقائية و إحترام حالة الطوارئ الصحية، وتابع قائلا بالفعل هذه الاستحقاقات له ظروفها التي تميزها في ظل إستمرار حالة الطوارئ الصحية، و يمكن القول لجان الحزب كانت في المستوى المنتظر و إحترمت بشكل واضح كل الإجراءات، الوقائية لضمان سير الحملة في أفضل الظروف.

س: هل تعتبرون أن حزب التجمع الوطني للأحرار قادر على النجاح في الإنتخابات، و الظفر بمقاعد خلال الإستحقاقات الإنتخابية؟

جواب سارة خضار: نعم لأننا نؤمن بمصداقية و جهود حزب التجمع الوطني للأحرار، فحزبنا ليس فقط حزب الإنتخابات و الحملات الإنتخابية، وخير ذلك تواجد الأمين العام للحزب في الميدان و على مقربة من المواطنين طيلة الخمس سنوات، لذلك نعتبر أنفسنا أمام بثقة المواطنين في الحزب الذي ظل وفيا و قريبا لهذا الأخير طيلة فترة الجائحة.

س: شهدت هذه الحملة مشاركة الشباب بشكل واضح، إلا أي حد تؤمنون أن الشباب قادر على خلق التغيير؟ 

جواب سارة خضار: بالفعل الشباب قادر على خلق التغيير، كما أنا المواطنين كانوا يطالبون بحضور الشباب في المشهد السياسي، خاصة عندما نجد منتخب مر من عدة ولايات دون تنفيذ وعده، غير أن الترحيب بالشباب لا يعني تبخيص كفاءات باقي الفئات، تحت شعار “شباب اليوم مسن الغد”، إلا أن الشباب هم عماد المستقبل و وجب إعطائهم حقهم.

كلمة أخيرة لسيارة خضار: نتمنى من المواطنين وضع الثقة في حزب التجمع الوطني للأحرار، و إعطائنا فرصة لتنزيل وعودنا، مثلما منحنا الحزب الثقة لتسيد مراكز القرار و نحن لا نزال في مقتبل العمر، و ختاما كلنا ثقة في المواطن الفاسي لكون قادر على تمييز بين أحزاب الإنتخابات و الشعارات، و بين الحزب الذي كان بجانب المواطنين طوال الخمس سنوات الماضية.

كلمة أخيرة ليوسف حسني خولاني: ندعوا الشباب و المواطنين للتصويت و إعطائنا الثقة، لتنزيل برنامجنا الواقعي الذي سيسهر على تنزيله كفاءات واعدة و أطر عليا و نطمح للتغيير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى