القوات الجوية الملكية تسيطر على حرائق الرشيدية بطائرات “كنادير”
طالت الحرائق الموسمية التي شبت في بلادنا كسائر بقاع العالم واحة “أولاد شاكر” الواقعة بجماعة “أوفوس” ضواحي الرشيدية، ما خلف خسائر مادية ضخمة بالنسبة للفلاحين، حيث التهمت الحرائق أزيد من عشرة كيلومترات من النخيل.
وأفادت مصادر مطلعة أن الحرائق امتدت لأكثر من إحدى عشر ساعة متواصلة، ما حول واحة “أوفوس” الخلابة إلى كومة رماد، مسجلة أن السلطات المحلية والفرق التابعة للوقاية المدنية والمياه والغابات واجهت صعوبة كبيرة في التغلب التام على الحرائق، ما استدعى تدخل القوات الجوية الملكية التي استعانت بدورها بطائرتين من طراز “كنادير”.
والجدير بالذكر أن الرياح التي شهدتها المنطقة نهاية الأسبوع الماضي كان لها دور في تعسير عملية إخماد الحرائق، حيث أن السلطات المحلية والإقليمية قد تمكنت من إخماد ألسنة اللهب، غير أن الحرائق سرعان ما سيطرة على الواحدة خلال الفترة المسائية.
كما خلف الحريق حالة من الخوف والهلع في صفوف الساكنة الذين تفاجؤوا باندلاع النيران، واتجهوا نحو الجبال و القصور المحيطة بالواحة للاحتماء من ألسنة اللهب.
